أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الجمعة 31 مارس 2023، مقتل أحد مستشاريه العسكريين في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت ضواحي دمشق.
وقال الحرس الثوري -في بيان له، إن "ميلاد حيدري أحد المستشارين العسكريين للحرس الثوري الإيراني في سوريا قتل في هجوم إسرائيلي على ضواحي دمشق فجر اليوم"، متوعدا بأن طهران "سترد دون شك على هذه الجريمة".
وأكد أن الهجوم الإسرائيلي يمثل جريمة وانتهاكا متكررا لسيادة سوريا بوصفها دولة مستقلة وعضوة في الأمم المتحدة.
وأدان الحرس الثوري، صمت المجتمع الدولي عن جرائم إسرائيل وانتهاكاتها المتكررة للسيادة السورية.
وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة هجمات "الاحتلال الإسرائيلي المعتدي على بعض المراكز في دمشق وضواحيها فجر أمس الخميس واليوم.
وقال كنعاني إنه "مع شديد الأسف والاستغراب أن المجتمع الدولي لم يكن لديه رد الفعل المتوقع والرادع على الهجمات العسكرية العدوانية والمتواصلة للاحتلال الإسرائيلي على سوريا، بما في ذلك المطارات المدنية وحتى المناطق السكنية في هذا البلد".
وأوضح أن الصمت الدولي شجع الاحتلال على التمادي في انتهاكه لسيادة ووحدة أراضي دولة مستقلة وعضوة في الأمم المتحدة وتكرار جرائمه ضد مواطنيها وجنودها.
وأكد كنعاني أن مثل هذه "الممارسات العدوانية انتهاكا سافرا ومتواصلا للقوانين والقرارات الدولية، كما أنها إجراءات استباقية من أجل صرف الانتباه عن الأزمات الداخلية والانقسامات العميقة في هذا الاحتلال، فضلا عن امتعاضه من تعزيز قوة سوريا الداخلية والانفراجات الأخيرة في علاقاتها الخارجية".
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر قوله، إنه "حوالي الساعة 1:20 من فجر اليوم (الجمعة بالتوقيت المحلي) نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".
وتابع أن "العدوان أدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
وأشارت وكالة الأنباء الألمانية، إلى أنه سمع دوي 6 انفجارات قوية في مناطق بجنوب العاصمة دمشق وغربها، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري أطلقت مضادات أرضية.
وأفاد مصدر عسكري سوري، بأن الهجوم الأول فجر أمس الخميس أدى إلى إصابة عسكريين اثنين ووقوع بعض الأضرار المادية.