دعا نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، إلى أوسع مشاركة في حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة( 60 عاما)، وكافة الأسرى المرضى.
ويواجه الأسير دقة وضعا صحيا خطيرا في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، جراء إصابته مؤخرا بأعراض صحية خطيرة، إلى جانب إصابته بنوع نادر من السرطان يصيب نخاع العظم يعرف (بالتليف النقوي).
وتتمثل رسالة الحملة باستعادة مطلب الحرية للأسرى، وعلى رأسهم المرضى الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبي "القتل البطيء" الممنهجة، والتي عمل الاحتلال على مدار عقود من تطوير أدواته لاستهداف الأسرى جسديًا ونفسيًا.
وتابع "النادي"، إنّ الوضع الصحيّ المزمن الذي وصل له العشرات من الأسرى، ما هو إلّا نتاج لجملة من الأدوات الممنهجة والثابتة بحقّهم والتي يواجهونها فعليًا منذ لحظة الاعتقال.
وتُشكّل عملية المماطلة الممنهجة أبرز أدوات الاحتلال، فكل إجراء يحتاجه الأسير المريض لمتابعة حالته الصحيّة، يستغرق شهورًا وسنوات، ومنها الفحوص الطبيّة والعمليات الجراحية.
وشدد نادي الأسير أن جريمة الإهمال الطبي، تسببت باستشهاد 75 أسيرًا وهم من بين 236 شهيدًا من شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967.
وذكر أنّ نحو 700 أسير مريض في سجون الاحتلال ممن تم تشخيصهم على مدار السّنوات الماضية، يواجهون أوضاعًا صحية صعبة بينهم نحو 200 يعانون من أمراض مزمنة.