أكدت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن شهر رمضان يعتبر موعدا للتوترات الأمنية العالية في جميع القطاعات بإسرائيل قبل عيد الفصح اليهودي.
وقالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، إنه "بالأمس فقط وقعت عملية في "غوش عتسيون" أسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين، ما جعل الجيش يعزز حالة التأهب القصوى في المناطق.
وبينت أنه وقعت في ليلة الجمعة والسبت عملية في البلدة القديمة في القدس ، تم خلالها استشهاد محمد العصيبي من بلدة حورة في النقب.
وتابعت، "من المتوقع، بمناسبة عيد الفصح أن يفرض الجيش الإسرائيلي إغلاقا تاما على الضفة الغربية بدءًا من يوم الأربعاء القادم من الساعة 17:00 وحتى يوم الجمعة. كما سيتم فرض إغلاق أخر خلال عطلة عيد الفصح الثانية".
وأوضحت أن الإغلاق المتوقّع يأتي في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة الشمالية.
وأضاف "يسرائيل هيوم"، "وقع حدث أمني غير معتاد مساء يوم الجمعة، حيث استشهاد الشاب محمد العصيبي (26 عاما) من قرية حورة في النقب، بزعم محاولة تنفيذه عملية في منطقة باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس".
وأشارت إلى أنه "بعد الحادث، بدأت معركة روايات بين عائلة الشهيد والشرطة الإسرائيلية، حيث أكدت العائلة ومعارف الشهيد أن العصيبي لم يكن ينوي تنفيذ هجوم، واتهمت الشرطة بأنها قتلته بدم بارد".
ونفت شرطة الاحتلال هذا الأمر، وزعمت أنه هاجم أحد أفرادها وحاول سرقة سلاحه".
جدير بالذكر أن البلدات الفلسطينية بأراضي الـ48، تشهد إضرابا عاما وشاملا، اليوم الأحد، ردا على جريمة اغتيال الشهيد الطبيب محمد خالد العصيبي، من بلدة حورة في النقب، على يد جنود الاحتلال، عند أبواب المسجد الأقصى المبارك".