قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، إن "قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى 25 مرة ، في حين منع الجيش الإسرائيلي رفع الأذان 42 وقتا في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، خلال شهر مارس/ آذار الماضي".
وأوضحت "الاوقاف" في تقريرشهري صدر عنها اليوم الإثنين، إن الاحتلال يواصل ملاحقة المرابطين، والتّضييق على المعتكفين في المسجد الأقصى؛ بهدف تعكير أجواء شهر رمضان الفضيل، والحدّ من الأعداد الغفيرة الّتي تقصد المسجد.
وأكدت أن المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى أدوا صلواتٍ تلموديّة، في المنطقة الشّرقية منه، مشيرة أنهم كثَّفوا انتهاكاتِهم لحرمة "الأقصى" على شكل مجموعاتٍ متتالية، عدا عن أعمال الحفريّات الجارية أسفل ومحيط المسجد.
وأشارت الأوقاف إلى أن عضو "الكنيست" الإسرائيلي السابق إيهودا غليك، اقتحم برفقة عدد من المستوطنين المسجد الأقصى، وأدى صلوات تلمودية داخل باحاته.
وفي المسجد الإبراهيمي بمدية االخليل، ذكر تقرير الأوقاف أن سلطات الاحتلال منعت الآذان في هذا الشهر 42 مرة، تزامنا مع استمرار أعمال الحفريّات والمسار السّياحي، وأعمال التّهويد خاصّة في بناء المصعد الكهربائي خدمة المستوطنين.
ووثّقت الوزارة اعتداء قوات الاحتلال على مسجد قيطون في البلدة القديمة بالخليل، في حين أخطر الاحتلال مسجد بلال بن رباح/خشم الكرم في مدينة يطّا، والمرافق التابعة له.
وأخطر الاحتلال أيضًا بهدم سبعة قبور في قرية البرج جنوب غرب الخليل، بحجة البناء في المنطقة المسماة "ج"، لكن وزارة الأوقاف أكدت في بيانها أن المقبرة مقامة على أراضٍ تتبع لها، ويستخدمها المواطنون منذ عدة أعوام لدفن موتاهم.