أكد الإعلام العبري اليوم الأربعاء، أن الأحداث الليلة الماضية داخل المسجد الأقصى مشابهة تمامًا لما حدث قبل عامين.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه "قد لا يعيد التاريخ نفسه بالضبط، لكن حادثة الليلة داخل المسجد الأقصى هي نسخة طبق الأصل تقريبًا للأحداث التي وقعت في شهر رمضان قبل حوالي عامين".
وأفادت بأن الأحداث قبل عامين امتدت فيها التوترات في شرق القدس إلى قطاع غزة ، وأدت إلى عملية "حارس الأسوار"، مضيفة أن "الصور القاسية التي التقطت للشرطة الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى الليلة قد تؤدي إلى نتيجة مماثلة".
وأصيب عدد من المصلين المعتكفين بالاختناق الليلة الماضية، عقب اقتحام عناصر قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلى القبلي في المسجد الأقصى بالقـدس وإطلاق قنابل الدخان والصوت اتجاههم لإجبارهم على الخروج من المصلى.
وحطمت قوات الاحتلال أحد نوافذ المسجد، وأطلقت من خلاله قنابل الغاز السام، والصوت، صوب المعتكفين، قبل أن تقتحم المصلى القبلي من جهة العيادة، وتعتدي على المعتكفين.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق، من الليلة الماضية، باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المصلين، في ظل دعوات المنظمات الاستيطانية لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى، اليوم لأربعاء، وذبح قرابين الفصح.
