عقبت فصائل فلسطينية اليوم الخميس، على إطلاق الصواريخ من لبنان تجاه مستوطنات شمال إسرائيل، حيث دوت صافرات الإنذار بشكل متواصل.
وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية، "نبارك الضربة الصاروخية على أهداف إسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة التي فاجأت المحتل وأربكت حساباته، وشكلت ضربة لمخططات الاحتلال في الاستفراد بالأقصى والمقدسات".
وأشارت إلى أن هذه الضربة الصاروخية تؤكد على مبدأ التنسيق بين الجبهات، وأثبتتت أن الأقصى المبارك هو المحرك الأقوى لقوى الأمة الحرة والمقاوِمة.
وأضافت حركة المجاهدين، "ندعم كل جهد مقاوم يستهدف العدو الإسرائيلي، ونؤكد أن فتح الجبهات هو اكبر رد عملي على الجرائم في الاقصى و القدس ، وهو أقصر الطرق لإزالة الاحتلال المؤقت من جسد الأمة".
اقرأ /ي أيضاً: رشقات صاروخية متتالية من لبنان نحو شمال فلسطين المحتلة
بدورها، رحبت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، "بالقرار الجريء والشجاع من جانب المقاومة في لبنان، بإطلاق الصواريخ على مواقع الاحتلال شمال فلسطين المحتلة".
وأوضحت أن الضربة تؤكد على وحدة الساحات وقوى المقاومة في الرد على جرائم الاحتلال الإسرائيليبحق المسجد الاقصى وعُماره، وندعو الجميع للحيطة والحذر من أي غدر إسرائيلي محتمل.
وأضافت حركة المقاومة الشعبية، "نحيي هذا العمل المبارك ، لنؤكد على أن القدس والأقصى هي قضية الأمة، وإن ما يجري فيه يستوجب حراكاً عربياً واسلامياً شاملاً ضد العدو الإسرائيلي".