صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بالأغلبية على قرار هدم منزل منفذ عملية التفجير المزدوجة في القدس قبل أشهر، والتي أدت لمقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين.
وصادقت المحكمة العليا التابعة لسلطات الاحتلال، على هدم منزل عائلة الأسير إسلام فروخ في رام الله، بعد أن ردت الالتماس الذي قدمته العائلة ضد قرار الهدم.
وأفادت المحكمة في قرارها، بأن فروخ من سكان القدس، بينما يتواجد منزل عائلته في رام الله، حيث نفذ عملية تفجير مزدوجة في موقفين للحافلات في القدس في تشرين ثاني/ نوفمبر 2022، متسببا بمقتل إسرائيليين في منطقة "جفعات صموئيل" بالقدس وعلى مفترق "راموت".
وتمكننت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي من الوصول إلى المنفذ، بعد الحصول على عينات من الحمض النووي عثرت عليه على دراجة نارية استخدمت في العملية.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عزمه هدم منزل عائلة الأسير إسلام فروخ، الذي تتهمه سلطات الاحتلال بتفجير عبوات ناسفة في مواقف للحافلات بالقدس.
ومنذ سنوات طويلة، تتبع سلطات الاحتلال، سياسة هدم أو إغلاق منازل منفذي العمليات الفدائية التي تسفر عن مقتل مستوطنين أو جنود إسرائيليين، وهو ما تصفه المؤسسات الحقوقية بأنه "عقاب جماعي".
ويذكر أن حكومة الاحتلال صادقت بالقراءة الأولى على قرار يقضي بإعدام الأسرى الفلسطينيين منفذي العمليات بالضفة والقدس.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، يوم 5 آذار/ مارس الماضي، إن "قائد القيادة المركزية" وقع على أمر بمصادرة وهدم منزل "فروخ"؛ وذلك بعد رفض الاستئناف الذي تقدمت به عائلته.
وأخذت قوات الاحتلال قياسات منزل عائلة الأسير إسلام فروخ (26 عامًا)وخلال شهر يناير/ كانون ثاني الماضي، في مدينة رام الله؛ تمهيدًا لهدمه.