التقى جمع أعضاء لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وأهالي الأسرى وممثلي المؤسسات العاملة في شؤون الأسرى، اليوم الاثنين بالمدير السابق للجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة السيدة ميريام مولر.
وأكدت لجنة الأسرى، رفضها قرار إغلاق مقرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في محافظتي أريحا وخانيونس جنوب قطاع غزة، بذريعة الأزمة المالية.
وأفادت "مولر" بأن اللجنة قررت إغلاق مقراتها في محافظتي أريحا وخان يونس في جنوب قطاع غزة لعدم اكتفاء الميزانية، وهذا قرار يتعلق بالأزمة المالية العالمية.
وحذرت "لجنة الأسرى" من التواطؤ الذي يخدم أهداف الاحتلال، وأبرزها تصفية قضية الأسرى وخلق وقائع جديدة لا تحمد عقباها.
وشددت على أهمية وجود مقرات للصليب الأحمر في كافة محافظات فلسطين، من أجل التخفيف من معاناة أهالي الأسرى والشهداء وإنجاز معاملاتهم، ومن بينها زيارة أبنائهم داخل سجون الاحتلال، بالإضافة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء.
ودعت اللجنة المنظمات الدولية والإنسانية إلى العودة بضرورة أخذ دورهم التاريخي في حماية الأسرى الفلسطينيين، والانتصار لحقوق الإنسان التي صارت تداس تحت أسنة وحراب مجرمي الحرب، وأبرزهم يتمار بن غفير ونتانياهو وسموتريتش، وفق تعبيرها.
جدير بالذكر أن ميريام مولرأنهت خدماتها في منصب مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، وتولى مكانها السيد ويليام شونبارغ.
