أكد رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو فقد السيطرة أمام الأمة، ويقود أكثر الحكومات فشلا وتطرفا في تاريخ البلاد.
وقال لبيد في تغريدات على حسابه بموقع تويتر، ردا على خطاب "نتنياهو" الأخير: "بدلا من عقد المؤتمرات الصحفية وإلقاء اللوم على الآخرين في المشاكل التي سببتها أكثر حكومة متطرفة وفاشلة في تاريخ البلاد، فقد حان الوقت له (نتنياهو) ولوزرائه أن يتوقفوا عن التباكي ويتحملوا المسؤولية أخيرا".
وأفادت زعيمة حزب العمل ميراف ميخائيلي، بأن خطاب "نتنياهو"، مليء بالأكاذيب والتحريض" من رجل نجح في دفع "إسرائيل" نحو الهاوية في 3 أشهر، داعيةً إياه للرحيل.
وقال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق بيني غانتس، إن "من يتباكى لا يصلح أن يكون قائدا"، في حين اعتبر زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض أفيغدور ليبرمان، أن بيان نتنياهو يثبت أنه شخص غير مؤهل لشغل منصب رئيس الوزراء.
وخرج مئات من أنصار المعارضة في "إسرائيل" في مظاهرة بمدينة تل أبيب، للتنديد بخطاب "نتنياهو" الذي أعلن فيه إبقاء وزير الجيش يؤاف غالانت في منصبه.
وقام المتظاهرون باغلاق شارع كابلان وسط تل أبيب، رافعين شعارات تندد بسياسات الائتلاف الحكومي بزعامة "نتنياهو" الذي يعمل على إجراء تعديلات قضائية.
واعتقلت شرطة الاحتلال متظاهرين عقب صدامات معها، كما نشرت العشرات من عناصرها في محيط المظاهرة.
وقال "نتنياهو" إن "إسرائيل لا تريد معركة واسعة وتعمل كل ما يجب لمنعها، مؤكدًا بقاء وزير الجيش يوآف غالانت في منصبه رغم الخلافات بينهما".
وأعلن نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده في تل أبيب، عزمه مواصلة العمل على أولويات ائتلافه الحكومي، محمّلا الحكومة السابقة مسؤولية التدهور الأمني الحالي.
وأكد على أهمية الحاجة للحرس الوطني الذي اقترحه بن غفير، لكنه قال إن الحرس لن يكون مليشيا تابعة لأحد، بل سيخضع لأحد الأجهزة الأمنية
