قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر، صباح اليوم الأحد، إن "الشعب الفلسطيني ومقاومته أثبتوا أن الأسرى خط أحمر، وأنهم ليسوا لوحدهم، وأن الساحات والجبهات التي تلاحمت مؤخراً للدفاع عن الأقصى لن تتأخر لنصرتهم والدفاع عن قضيتهم".
وأفاد بحر خلال كلمته في جلسة المجلس ب غزة بمناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، بأن "هذه الجلسة تنعقد لتذكير للعالم بهذه القضية العادلة، ولنؤكد أن كل أيامنا الفلسطينية هي أيام للأسرى، ولا صوت يعلو على صوت الأسرى والمسرى".
وأضاف "يتزامن يوم الأسير الفلسطيني مع ذكرى استشهاد القائدين الوطنيين عبد العزيز الرنتيسي وخليل الوزير ليؤكد أن طريق المقاومة والكفاح والتضحيات هو الطريق الوحيد لتحرير الأرض والأسرى واسترداد الحقوق والمقدسات".
وتابع أن "اعتداء الاحتلال بالأمس بشكل وحشي على المسيحيين في كنيسة القيامة ومن قبلهم المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى يؤكد إجرامه ويفضح فاشيته وإرهابه أمام العالم".
وأوضح بحر أن "الأسرى والمسرى عنوانان أساسيان للصراع مع الاحتلال"، محذراً حكومة الاحتلال الإسرائيلي من مغبة المساس بهم أو التضييق عليهم.
وأشار إلى أن "طيف معركة سيف القدس لا زال حاضراً وبقوة، فلا يختبر الاحتلال صبرنا وصبر مقاومتنا، فنحن له بالمرصاد".
ودعا رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، الحكومات العربية والإسلامية إلى "اتخاذ موقف حاسم لإجبار المنظمات الدولية والأممية على وضع آليات تنفيذية لتجسيد نصوص المبادئ والاتفاقيات الدولية الخاصة بالأسرى، والتصدي الصارم لكافة أشكال الإرهاب والهمجية الصهيونية بحق الأسرى".
وأكد بحر الاستعداد للتعاون مع كل الجهات المعنية من أجل الإفراج عن الأسرى، مضيفاً لبقد أرسلنا رسائل عدة إلى الجهات البرلمانية والمنظمات الدولية ومطالبتهم بتحمل مسئولياتهم تجاه قضية الأسرى ودعمهم وإسنادهم في مختلف المحافل الدولية.