صورة: جيش الاحتلال يقرر إتخاذ عدة اجراءات خوفًا من هجمات غزة

صورة: جيش الاحتلال يقرر إتخاذ عدة اجراءات خوفًا من هجمات غزة

2023/04/17 الساعة 06:38 م
جيش الاحتلال يقرر إتخاذ عدة اجراءات خوفًا من هجمات غزة

اتخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، عدة خطوات خشيةً من هجمات يمكن أن تأتي من جهة قطاع غزة .

وقال موقع "والا" العبري، إن "الجيش الإسرائيلي سرع خلال الأسابيع الأخيرة من جهود حماية الطرق والمفترقات المؤدية إلى المستوطنات في الجنوب، خوفًا من هجمات من جهة قطاع غزة".

وأوضح أن "تلك الجهود تشمل وضع جدران تحصين ومساحات كبيرة من السدود الترابية عند مداخل المستوطنات بالقرب من السياج".

3kJCB
 

وأضاف الموقع نقلاً عن ضباط في المنطقة قولهم إن "الكل يدرك أن الوضع متفجر حاليا ويمكن أن يندلع قتال في غضون وقت قصير".

وتابع الضباط "يتحدث الجميع عن حقيقة أنه في حال إطلاق وابل جديد من الصواريخ سوف يتحول الوضع إلى معركة".

وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، بأن إسرائيل تحاول تجنب المزيد من الأخطاء في المسجد الأقصى، والتي من الممكن أن تشعل النار في القدس والضفة وجبهات أخرى.

وقالت إنه "على الرغم من الهدوء النسبي في الأيام القليلة الماضية، لا تزال إسرائيل تواجه خطر اندلاع مواجهة على عدة جبهات".

وأوضحت الصحيفة أن "إسرائيل تحاول أن ينتهي شهر رمضان بدون وقوع حوادث قد تؤدي لتصعيد من جديد".

وأشارت إلى أن "هذه المحاولات من إسرائيل تأتي بعد اقتحام شرطتها بشكل عنيف للمسجد الأقصى، ما تسبب بإشعال الأوضاع على عدة جبهات قبل 10 أيام".

وبينت أنه "بالرغم من التنبيهات الاستخباراتية المختلفة والاستنفار العالي، إلا أن يوم الجمعة الماضي مر بهدوء ولم تكن هناك محاولات لإطلاق صواريخ أو أي طائرات مسيرة كما كانت التقديرات الأمنية".

وتحدثت قناة "كان" العبرية، عن تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية للوضع الأمني بعد شهر رمضان.

اقرأ/ي أيضاً: طالع التقديرات الإسرائيلية للوضع الأمني بعد شهر رمضان

وأضحت القناة أن "تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية بأن الوضع الأمني سيهدأ بعد شهر رمضان، وستركز المؤسسة الأمنية على إحباط العمليات الفردية القاتلة شمال الضفة الغربية، والتي لم يتمكن الشاباك والجيش الإسرائيلي من إحباطها".

وقالت إن "الجمهور الإسرائيلي يرى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيبادر بتنفيذ خطوة عسكرية مغامرة بهدف إسكات موجة الاحتجاجات ضد الإصلاح القضائي في إسرائيل أو ضم بيني غانتس وحزبه إلى حكومة طوارئ وطنية".

وأفادت بأن "نتنياهو أثبت في الماضي أنه حريص في قراراته الأمنية ولن يبادر بمثل هذه الخطوة الشفافة، وإذا بادر سيواجه معارضة شديدة من وزير الجيش ورؤساء المؤسسة الأمنية".

وأشارت قناة "كان" العبرية إلى أن "تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" وتصريحات المسؤولين في الحكومة حول إمكانية اندلاع حرب هذا العام، أثارت مخاوف المجتمع الإسرائيلي"، مضيفةً أن "الجمهور الإسرائيلي يرى تقدير "أمان" بشأن اندلاع مواجهة عسكرية خلال عام 2023 يمثل مصدر قلق وتشاؤم لأنه سيؤثر على الردع الإسرائيلي والقدرة على العمل في حالات الطوارئ".

وأكدت أن "المجتمع الإسرائيلي خائف من حرب "متعددة الجبهات"، وهذا الأمر يدور حالياً في أذهان الكثيرين منهم".

‏وأضافت أن "محور المقاومة يرغب بشدة بالاستفادة مما يرون أنه فرصة لن تتكرر وهو ضعف غير مسبوق في المجتمع والجيش في إسرائيل، وكذلك أمريكا التي ضعفت عسكريا وفقدت الاهتمام بالشرق الأوسط، والمحور العربي السني الإسرائيلي التي حاولت واشنطن إقامته في الخليج ضد إيران ولم تنجح".