شرعت عائلة الأسير خضر عدنان باعتصام مفتوح أمام دوار المنارة وسط رام الله، وذلك بعد أن وصل إلى مرحلة صحية بالغة الخطورة، وترفض سلطات الاحتلال الإفراج عنه.
ويواصل الأسير خضر عدنان الإضراب عن الطعام لليوم الـ(75) على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، وسط تصاعد المخاطر على حياته.
وحذّر نادي الأسير الفلسطيني، في وقتٍ سابق، من استشهاد الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، والذي شرع به منذ يوم اعتقاله في 5 من شباط الماضي.
ويعتبر الأسير خضر عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقالات المتكررة بالإضراب عن الطعام، وهذا الإضراب السّادس الذي يخوضه على مدار سنوات اعتقاله، وهو أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة.