أعلن حراك المعلمين الموحد بالضفة الغربية، فجر اليوم الأربعاء، تجميد الإضراب المفروض على العملية الدراسية، وكافة الفعاليات المعلنة من طرفه حتى تاريخ العاشر من سبتمبر/ أيلول المقبل.
وقال الحراك في بيان صحفي وصل "اليوم الإخباري"، إنه "يمنح أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، الفرصة لتنفيذ المبادرة المعدلة التي قدمت والتي اعتبر أن عدم تنفيذ أول نقطة منها تتعلق بدمقرطة اتحاد المعلمين بما يكفل حرية الترشح والانتخاب، نقضًا لعمومها".
وأكد انتظام الدوام في كافة المدارس بدءًا من اليوم الأربعاء، وعودة جميع المعلمين والطلبة إليها، والعمل وفق الخطة والمهام الموكلة إليهم.
من جانبه، رحب مجلس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، باستجابة جميع المعلمين لدعوات الحكومة بالعودة للدوام المدرسي، إنقاذا للعام الدراسي، خاصة دعوة رئيس الوزراء محمد اشتية للمعلمين والمعلمات خلال جولته التفقدية التي قام بها إلى عدد من المدارس في محافظة رام الله والبيرة وحواره الواضح والصريح مع المعلمين والمعلمات.
وأكد اشتية على أهمية انتظام العملية التعليمية بما يحفظ حق الأبناء في التعليم، وبما يصون حقوق وكرامة المعلمين.
وأشاد مجلس الوزراء بكافة الجهود التي بذلت طيلة الأسابيع الماضية لإنهاء الأزمة وخاصة من قبل اللجنة المركزية لحركة فتح، ممثلة بأمين سرها جبريل الرجوب، والفصائل الوطنية، وأمناء سر الأقاليم في المحافظات، ومنظمات المجتمع المدني، ومجالس أولياء الأمور؛ الذين دعوا الآباء والأمهات لمرافقة أبنائهم وبناتهم إلى المدارس صباح اليوم، لضمان انتظام العملية التعليمية.
واوضح اشتية أن الحكومة استجابت لمطالب المعلمين تقديرا منها لدورهم في تعليم أبنائنا، وإعلاء لشأن العلم والمعلمين.
ووجه التحية لجميع المعلمين، خاصة أولئك الذين لم ينقطعوا عن القيام بواجبهم وأداء رسالتهم المقدسة.
وأوعز رئيس الوزراء بتشكيل لجنة خاصة لاستخلاص الدروس والعبر من الإضراب؛ الذي طال أمده، لأنه أخذ منحى سياسيا لا مطلبيا، بعد أن استجابت الحكومة لجميع الحقوق المطلبية للمعلمين.
وقال إن "العام الدراسي سيظل مفتوحا حتى انتهاء المقرر الدراسي، وتعويض الطلبة عما فاتهم من فاقد تعليمي، وفق الخطة الموضوعة من قبل وزارة التربية والتعليم بهذا الشأن".
