أرسل الجيش الأميركي مقاتلات هجومية مزودة بقنابل خارقة للتحصينات إلى الشرق الأوسط بهدف ردع إيران.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن "الغرض من إرسال أسلحة أكثر فتكا لتسليح المقاتلات القاذفة "إيه-10 وارثوغ" (A-10 Warthog) هو منح الطيارين فرصة أكبر للنجاح في تدمير مخابئ للذخيرة وباقي الأهداف المحصنة داخل سوريا والعراق، حيث تعرضت القوات الأميركية لهجمات من مليشيات مدعومة من طهران".
وأفاد الجنرال في القوات الجوية "أليكسوس غرينكويتش"، والذي يشرف على العمليات العسكرية الأميركية في أجواء سوريا وأجواء 20 دولة أخرى في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، بأن "مقاتلات إيه-10 فعالة للغاية في تنفيذ بعض المهام المطلوبة".
وفي الشهر الماضي، أرسلت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، سربا من مقاتلات "إيه-10" (السرب يتضمن 12 طائرة) إلى الشرق الأوسط، عقب تنفيذ مليشيات مدعومة من إيران لسلسلة من الهجمات على قواعد أميركية في سوريا، بما فيها ضربة بواسطة طائرة مسيرة أسفرت عن مقتل متعاقد مع الجيش الأميركي.
وجاء ذلك في وقت يتصاعد فيه التوتر بينها وبين طهران، إذ قالت البحرية الأميركية أمس الخميس إن إيران احتجزت ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في خليج عمان، بينما كانت تبحر في المياه الدولية.
وذكر الجيش الإيراني، أن الناقلة المحتجزة كانت تنقل حمولة أميركية، وقد اصطدمت بسفينة إيرانية في مياه الخليج، وحاولت الفرار عبر إطفاء أجهزة التتبع.