حمل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استشهاد الأسير خضر عدنان، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على جريمة اغتياله.
وقال فتوح في بيانٍ صحفي: "أتقدم باسمي وباسم أعضاء المجلس الوطني بخالص العزاء والمواساة إلى شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات باستشهاد الأسير عدنان، الذي استشهد جرّاء سياسة القتل المتعمد والبطش التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال الفاشية بحق الأسرى.
وتوجه بخالص تعازيه لعائلة الشهيد، وللشعب الفلسطيني بفقدان مناضل ضحى بحريته من أجل كرامة وحرية شعبه ووطنة.
إقرأ/ي أيضاً: ماهي وصية الأسير الشهيد خضر عدنان ؟
واستشهد الأسير خضر عدنان من سكان بلدة عرابة في جنين، فجر اليوم الثلاثاء، بعد إضراب عن الطعام استمرّ 86 يومًا، رفضًا لاعتقاله وطلبًا لحريّته.
ويأتي الإعلان عن استشهاد خضر عدنان بعد يومين من رفض محكمة الاحتلال العسكرية في سجن عوفر الإفراج عنه رغم خطورة وضعه الصحي.
ويُعد الشهيد الأسير خضر عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية حيث نفّذ 5 إضرابات عن الطعام سابقًا، وهذا الإضراب (الذي استُشهد فيه) هو السّادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، هو أطول إضراب يخوضه.
ونشط خضر عدنان خلال سنوات حياته في دعم الأسرى الفلسطينيين وقضيتهم، وكان يشارك بانتظام في الأحداث التي تقام لمؤازرتهم.
وباستشهاد الأسير خضر عدنان يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 237 شهيدا.