حملت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم الثلاثاء، "إسرائيل" جريمة اغتيال الأسير الشهيد خضر عدنان نتيجة سياسة الإهمال الطبي.
وأدانت التعاون الإسلامي في بيان لها، جميع الإجراءات الإسرائيلية التعسفية، والمعاملة غير الإنسانية ضد الأسرى الفلسطينيين، وحرمانهم من الحقوق الأساسية التي كفلتها لهم الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وأكدت وقوفها إلى جانب الأسرى الفلسطينيين، مطالبة الهيئات الدولية المختصة بالتدخل السريع لحماية حقوقهم، والضغط على "إسرائيل" من أجل وقف انتهاكاتها المستمرة ضدهم والإفراج الفوري عنهم.
وفي وقت سابق، صباح الثلاثاء، أعلن مكتب إعلام الأسرى ، "استشهاد الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان بعد 86 يوما من الإضراب عن الطعام رفضا لاعتقال التعسفي".
وشرع خضر عدنان (44 عاما)، وهو من قيادات الجهاد الإسلامي من بلدة "عرابة" غرب جنين بالضفة، في إضراب مفتوح عن الطعام، منذ اعتقاله يوم 5 شباط/ فبراير الماضي، رفضا لاعتقاله وللتهم الموجهة له.
إقرأ أيضاً: ماهي وصية الأسير الشهيد خضر عدنان ؟
ويُعد الشهيد الأسير خضر عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية حيث نفّذ 5 إضرابات عن الطعام سابقًا، وهذا الإضراب (الذي استُشهد فيه) هو السّادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، هو أطول إضراب يخوضه.
ونشط خضر عدنان خلال سنوات حياته في دعم الأسرى الفلسطينيين وقضيتهم، وكان يشارك بانتظام في الأحداث التي تقام لمؤازرتهم.
وباستشهاد الأسير خضر عدنان يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 237 شهيدا.