استنكرت حركة حماس، اليوم الأربعاء، تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الذي قال فيه ردًا على سؤال حوال استشهاد خضر عدنان إن "جميع الأفراد بمن فيهم السجناء يجب أن يعاملوا معاملة إنسانية لكن الجهاد الإسلامي جماعة إرهابية".
وقال رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية باسم نعيم في تصريح صحفي، أن "هذا التصريح غير المستغرب من متحدث باسم دولة قامت على إبادة شعوب أخرى وملايين من جماجم الأبرياء، لا تفهم المعنى الحقيقي للعدل والانتماء للأوطان، حيث يبرر فيه اغتيال الشيخ الشهيد خضر عدنان على يد قوات الاحتلال الصهيوني، ويعتبر أن ممارسة شعبنا حقّه المكفول بالقانون الدولي في مقاومة الاحتلال "إرهابًا".
وأضاف: "نُذكّر الخارجية الأمريكية بأنّ دولة الاحتلال تمارس إرهاب الدولة ضد شعبنا على مدار الساعة، وفي مقدمة ذلك ضد أسرانا البواسل، حيث يعاني آلاف الأسرى، بمن فيهم النساء والأطفال والمرضى وكبار السن، ظروف اعتقال غير إنساني، وتُرتكب بحقهم أبشع الجرائم".
وأشار إلى أنّ أكثر من 800 أسير فلسطيني معتقل إداريًا، بدون محاكمة وبدون توجيه أي تهمة، وبعضهم قضى سنوات خلف القضبان بهذه الطريقة.
وطالب نعيم الإدارة الأمريكية إنهاء هذا الانحياز الصارخ لكيان فاشي عنصري، يُصرّ على انتهاك كل القوانين والأعراف الدولية.