أفادت القناة (12) العبرية اليوم الجمعة، بأن حركة "حماس" دخلت المشهد العسكري في الضفة الغربية المحتلة بقوة خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك بعد أن كانت تكتفي بدعم وتشجيع خلايا المقاومة فيها.

وقال مراسل الشؤون الفلسطينية في القناة (12) العبرية "أوهاد حيمو"، إن "الخلية المسلحة التي اغتالها الجيش في قلب نابلس صباح الخميس تتبع الجناح العسكري لحركة حماس".

وأوضح أن حماس ركزت في الآونة الأخيرة على تنفيذ عمليات مسلحة تركزت في الأغوار بشكل أكبر متسببة بمقتل 4 مستوطنين عبر خلايا تنحدر من مخيمي عسكر في نابلس وعقبة جبر في أريحا وذلك بالإضافة لقتل المستوطنين في حوارة قبل أشهر على يد أحد كوادر الحركة (الشهيد عبد الفتاح خروشة).

من جانبه، أوضح المراسل العسكري في القناة "نير دفوري" أن معلومات وصلت الشاباك خلال الأسبوع الأخير، حول مكان تواجد عناصر الخلية العسكرية التي نفذت عملية الأغوار متسببة بمقتل 3 من المستوطنين قبل حوالي الشهر وذلك في البلدة القديمة من نابلس.

وأشار إلى أنه جرى الاستعداد لتنفيذ العملية إلى حين وصول المعلومة الذهبية التي قادت الشاباك إلى مكان الخلية الدقيق، إذ نُفذت العملية في وضح النهار وبعدد كبير جداً من عناصر القوات الخاصة.

وأضاف دفوري أن "عناصر كتائب القسام حسن قطناني ومعاذ المصري كانّا برفقة أحد عناصر خلايا عرين الأسود في نابلس حيث قام بإخفائهم في أحد المنازل القديمة وسط البلدة القديمة من نابلس".

وأكد أن ذلك يدلل على مدى التنسيق والترابط بين خلايا حماس ومجموعات عرين الأسود في الآونة الأخيرة.

واستشهاد ثلاثة فلسطينيين خلال اقتحامٍ نفذته قوات إسرائيلية خاصة في البلدة القديمة بنابلس تخلله اشتباكات مسلحة ومواجهات مع شبان، والشهداء هم: معاذ المصري، وحسن القطناني وإبراهيم جبر.