طالبت وزارة العدل بغزة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي، وممارسة دورها الحقيقي للإفراج عن الأسير المريض وليد دقة الذي وصلت حالته الصحية لمرحلة خطيرة.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، أنه يتوجب على "الصليب الأحمر" ممارسة دورها الحقيقي للإفراج عن وليد دقة، الذي وصلت حالته الصحية لمرحلة الخطر.
وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض وليد دقة، جراء تدهور وضعه الصحي الذي يعاني من مرض السرطان منذ أشهر.
واعتبرت أن سياسة الإهمال الطبي الممنهجة من قبل إدارة السجون، جريمة ضد الإنسانية وتخالف قواعد القانون الدولي والاتفاقيات التي تؤكد على ضرورة تلقي الأسرى رعاية طبية كاملة.
وأشارت إلى أن نحو 19 أسيرًا مصابون بالسرطان، إلى جانب الأسيرات والأسرى الأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية وجسدية بسبب الأسر.
ودعت الوزارة المؤسسات الحقوقية الدولية، للضغط على الاحتلال والإفراج عن الأسير وليد دقة وباقي الأسرى المرضى فورًا.
وفي ذات السياق، نفت سناء دقة زوجة الأسير وليد، الأخبار التي تتحدث عن نقله إلى مستشفى "سوروكا"، مؤكدةً وجوده في مستشفى "برزلاي".
ودعت "دقة" خلال تصريح لها عبر صفحتها في موقع فيسبوك، وسائل الإعلام إلى التحري في نقل الأخبار حول زوجها المريض.
والأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني المحتل، اعتقل في 25 آذار/ مارس 1986 إلى جانب مجموعة من رفاقه، هم: إبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة.