عقبت فصائل فلسطينية، صباح اليوم الأربعاء 10 مايو، على استشهاد شابين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة قباطية في مدينة جنين.

وأكد الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي، أنه  مع ارتقاء كل شهيد يتعزز اصرار الشعب الفلسطيني على استمرار القتال والمواجهة دفاعاً عن حقه في هذه الأرض ودفاعاً عن وجوده الأزلي فيها.

وقال سلمي، إن "ارتقاء الشهداء يمثل إعلانًا بأن المقاومة لن تتوقف وأن حالة الاشتباك باقية وتتمدد يوماً بعد يوم".

وتوجه بالتحية للشعب الفلسطيني والمقاومة في جنين، مضيفاً "عهدنا معهم على مواصلة نهج المقاومة وألا نفرط بدماء الشهداء".

بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، "ننعى الشهداء الذين ارتقوا صباح اليوم في قباطية وجنين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تصديهم له".

وأشار قاسم إلى أن هذه البطولة التي يرسمها الشعب الفلسطيني على طول الوطن وفي كل نواحيه  سترسم طريق النصر ، وهي دليل الفدائية العظيمة لشعبنا الثائر.

ونعى المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك، الشهداء راني وليد وأحمد عساف كميل الذّين ارتقوا برصاص الاحتلال ببلدة قباطية بجنين.

وقال الحايك في تصريح صحفي، إن "عملية الاغتيال الجبانة التي ارتكبتها حكومة الإجرام والارهاب الإسرائيلية تُضاف إلى سجل الحساب مع الاحتلال المجرم الذي يسعى لحسم الصراع بالقتل والارهاب".

وأكد أن الشعب الفلسطيني الذي يزداد قوة وعزيمة على الاحتلال سيواصل التصدي والمواجهة، والدماء التي تسيل لن تكون إلا حافزًا للاستمرار حتى الحرية والاستقلال.