الرئيسية محلي عرض الخبر

مزهر: قيادة المقاومة التي يتقدمها زياد النخالة لن تهزم

مزهر: قيادة المقاومة التي يتقدمها زياد النخالة لن تهزم

2023/05/19 الساعة 06:11 م
مزهر: قيادة المقاومة التي يتقدمها زياد النخالة لن تهزم

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، ماهر مزهر اليوم الجمعة، إن "شعب فلسطين وأمة فيها حركة الجهاد الإسلامي، وسرايا القدس التي قدمت القادة قبل الجند، وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، بالتأكيد أمة تقود المعركة، وتسدد الضربات في قلب العدو لن تهزم، وسيكتب لها النصر".

وأكد مزهر خلال كلمة ألقاها نيابة عن الأسرى الفلسطينيين، في مهرجان "ثأر الأحرار"، أن "قيادة المقاومة التي يتقدمها القائد الوطني زياد النخالة، وقاد المقاومة لن تهزم".

وتابع  "عندما نتحدث عن معركة (ثأر الأحرار)، فيجب أن نتحدث عن أولئك الأبطال من القادة والمقاتلين الذين صنعوا هذا الانجاز بإفشال مخططات العدو، وفي المقدمة منهم أبطال سرايا القدس، وقادتهم الشهداء العظام، جهاد غنام، وخليل البهتيني، وطارق عز الدين، وإياد الحسني وعلي ابو غالي، وأحمد أبو دقة، ومحمد عبد العال، والقائد الكبير الشيخ خضر عدنان، وكوكبة من شهداء كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الأبطال عدي اللوح، ومحمد أبو طعيمة، وعلاء أبو طعيمة، وعلم عبد العزيز، وأيمن صيدم، وشهداء فصائل المقاومة، الذين صنعوا بدمائهم ميزان ردع وقواعد اشتباك جديدة رادعة للعدو في هذه المعركة".

وأضاف مزهر "لقد خاض رفاق الدرب والمسيرة في سرايا القدس، ومعها فصائل المقاومة هذه المعركة بجدارة، فقد كانوا رأس الحربة للتصدي للعدوان، خلال هذه المعركة، وكانوا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى نداً للأعداء في ميدان المعركة، رغم فقدانها أعظم قادتها".

وشدد على أن قوى المقاومة، وتحت لواء غرفة العمليات المشتركة، لملمت جراحها، وتصدت للعدوان بكل جسارة، وضربت العدو في العمق بحمم نيرانها وصواريخها.

وأشار إلى أن معركة "ثأر الأحرار"، أثبتت أن المقاومة هي الطريق الوحيد والناجع، والمجرب لانتزاع حقوقنا، من هذا العدو الإسرائيلي، وفي مواجهة الحرب الشاملة التي يشنها العدو على الشعب الفلسطيني ومقدساته ومدنه.

وأضاف مزهر "يجب أن تكون المقاومة رهاننا وعنوان عزتنا وشرفنا، وبديلاً عن كل الخيارات العقيمة بما فيها خيارات النسوية والمفاوضات التي ثبت فشلها".

وأنثى على الوحدة الميدانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية خلال المعركة، مؤكداً أن هذا التطور في إدارة المعركة بحنكة، وجرأة وبسالة يُدلل بأننا الأقرب إلى النصر والتحرير والعودة.

وشكر مزهر، جمهورية مصر العربية لدورها في إنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني، كما وتتقدم بالشكر إلى كل من ساند المقاومة، ووقف إلى جانبها ودعمها بالسلاح والمال والموقف.

وتوجه أيضاً بالشكر إلى محور المقاومة وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية الايرانية، والجمهورية العربية السورية، وحزب الله.

وقال إن "المسؤوليات الوطنية تقتضي إيلاء قضية الأسرى الأولوية، وعلى قوى المقاومة أن تواصل جهودها، ووضع كل إمكانياتها من أجل تحرير الأسرى، فما يتعرض له الأسرى داخل السجون بحاجة إلى تحرك على جميع المستويات من أجل إنهاء معاناتهم".

وأكد مزهر أن المعركة مع هذا العدو الإسرائيلي ستظل مفتوحة، وسيلقى الاحتلال المزيد من الضربات والهزائم بفعل مقاومة وإرادة شعبنا وإصرار مقاومته الباسلة على الاستمرار في معركة التحرير.

وحيا جماهير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الصامدين والثابتين والمقاومين، الذين احتضنوا المقاومة، وشكلوا سياج حماية لها، رغم وحشية العدو الإجرامية والتضحيات الجسام التي قدمها من قادته ومقاتليه وأبدائه ليثبت مجدداً أن لديه مخزون هائل من النضال والصمود، وقدرة هائلة على الصبر والاحتمال.

وأضاف مزهر: "إلى جماهير شعبنا في كل مكان وخاصة في مدينة القدس العاصمة الأبدية لفلسطين الذين يتصدون ببسالة منقطعة النظير لهجمة صهيونية فاشية، يؤكدوا فيها أنهم منغرسين ومتمسكين بالأرض والمقدسات ولن ترهبهم آلة البطش الاجرامية".

وتابع "إلى أبطال جنين ونابلس وطولكرم وأربحا والخليل ورام الله (درع القدس) نقول لكم أننا نفخر ونعتز بمقاومتكم وتضحياتكم".

وتوجه ماهر مزهر، بالتحية إلى الأسيرات والأسرى، مشيداً بصمودهم في مواجهة السجان الإسرائيلي. إلا بتحقيق حريتكم".