الرئيسية محلي عرض الخبر

محدث: فصائل وشخصيات فلسطينية تعقب على استشهاد 3 شبان في مخيم بلاطة

محدث: فصائل وشخصيات فلسطينية تعقب على استشهاد 3 شبان في مخيم بلاطة

2023/05/22 الساعة 09:12 ص
محدث: فصائل وشخصيات فلسطينية تعقب على استشهاد 3 شبان في مخيم بلاطة

عقبت فصائل وشخصيات فلسطينية على استشهاد 3 شبان فجر اليوم، وإصابة آخرين خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاط جنوب مدينة نابلس.

والشهداء الثلاثة هم: الشاب فتحي جهاد عبد السلام رزق (٣٠ عاماً)، وعبد الله يوسف محمد أبو حمدان (٢٤ عاماً)، ومحمد بلال محمد زيتون (٣٢ عاماً)، فيما أصيب 6 آخرين، إحداها خطيرة.

إقرأ/ي أيضا:  3 شهداء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس

من جهتها، أكدت "حركة حـماس"، أن فاتورة الحساب مع الاحتلال مفتوحة، وجريمة مخيم بلاطة لن تثني  الشعب الفلسطيني عن الانتصار للمقدسات.

وقالت حماس، إن جريمة الاحتلال لن تؤثر في معنويات الشعب الفلسطيني المنتفض للرد على جرائم الاحتلال والانتصار للمسجد الأقصى والمقدسات التي تتعرض للتدنيس والتهويد.

ولفتت  إلى تصاعد جرائم الاحتلال وتعدد أشكالها وآخرها جريمة مخيم بلاطة وتدمير عدد من بيوتها، واقتحام بن غفير للأقصى، وعقد اجتماع الحكومة الإسرائيلية في نفق تحت حائط البراق أمس الأحد.

وأكدت، أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام هذه الجرائم، بل ستزيده عزمًا على مواصلة طريق المقاومة حتى التحرير والعودة.

بدورها، أكدت "حركة فتح" على أن دماء الشهداء التي تسيل في كل يوم، وهدم البيوت لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي  قرر مواجهة حكومة الاحتلال المتطرفة.

وقالت إن "الشعب الفلسطيني مع كل جريمة يزداد وقوة وتصميم على مواصلة النضال حتى كنس الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال".

وفي السياق، أكدت "حركة الجهاد الإسلامي"، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ستزيد من عزم الشعب الفلسطيني، على مواصلة طريقه المعبد بدماء الشهداء على امتداد الأرض المباركة.

وشددت الجهاد على أن المقاومة حاضرة للثأر والانتقام لهذه الدماء الطاهرة، مشيدة بالمقاومين الشجعان الذين سطروا ملحمة بطولية، وتصدوا بكل بسالة وعنفوان لاقتحام العدو.

ودعت إلى تصعيد العمل المقاوم، ليعلم المحتل المجرم أن دم الشهداء هو المحرك الأساس على طريق الحرية والخلاص.

منن جانبها، أكدت "الجبهة الشعبية" أن المقاومة الفلسطينية، ستبقى أمينة على دماء الشهداء، وسترد بكل قوة على هذه الجريمة الغادرة في كل المواقع.

وشددت الشعبية ، على أن الشعب الفلسطيني رغم كل المجازر وعمليات القتل الممنهجة واستهداف المقاومين، سيبقى مستمراً في كفاحه ومقاومة أبشع احتلال عرفه التاريخ.

وقالت، إن هذه المجزرة الجديدة تؤكد عقم خيارات هذا العدو المهزوم، فقد جرب مراراً وتكراراً سياسة الاغتيالات، وكان نتيجتها أن زادت المقاومة اشتعالاً، والمقاومين إصراراً على مواصلة مقاومتهم.

وأشارت الشعبية، إلى أن هذه الجريمة تؤكد أيضاً على حالة الإفلاس التي تعاني منها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.

من جانبها ، أكدت "حركة المجاهدين"، على أن هذه الدماء الطاهرة النازفة اليوم لن تزيد المقاومة إلا صلابة واصراراً على مواصلة طريق التحرير.

وقالت أن غدر وإجرام الاحتلال، لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته المصممة على الانتصار للمقدسات وللأرض والدماء.

ودعت الشعب الفلسطيني في الضفة لمزيد من الثبات والالتفاف حول خيار المقاومة، ومزيداً من الصمود والتصدي لإرهاب الاحتلال المتواصل.

بدورها، أكدت "لجان المقاومة" أن دماء شهداء مخيم بلاطة ستكون لعنة على الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، ووقودا للثورة والانتفاضة.

وشددت على أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة والمتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني لن تكسر إرادته في مواصلة المقاومة، حتى اجتثاث الاحتلال من أرض فلسطين وتطهير المقدسات.

ودعت"لجان المقاومة" لتصعيد المقاومة في كل شبر من أرض فلسطين المحتلة، وتوجيه الضربات القوية والنوعية ضد الاحتلال ومستوطنيه.

بدورها، دعت "حركة الأحرار"، أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة لتصعيد الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال، مؤكدة أن المقاومة وحدها هي الكفيلة بلجم عربدة الاحتلال ووقف عدوانه.

وأكدت على أن اقتحام الاحتلال لمدن وقرى الضفة واغتيال وقتل المدنيين وترويع الآمنين دليل على وحشيته وإجرامه.

وشددت، على أن الاحتلال الإسرائيلي لن يقدر على وقف المد الثوري وتصاعد مقاومة الشعب الفلسطيني، مردفة "أن هذه الدماء الزكية هي التي تُعبد وترسم للشعب الفلسطيني وأبطاله طريق التحرير ودحر الاحتلال".

وفي السياق، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، إن "حكومة الاحتلال تعلن حرب مفتوحة على الفلسطينيين بالقتل وتدمير المنازل والاستيطان واستباحة المقدسات".

ودعا الشيخ الكل الفلسطيني للوحدة والتلاحم ووضع سياسات مواجهة هذه الغطرسة وهذا التصعيد الخطير.

ولفت، إلى أن حكومة الاحتلال تطلق يد جيشها لارتكاب جرائم يومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وآخرها ما حصل هذه الليلة من قتل وتدمير في مخيم بلاطة.

بدوره، طالب رئيس الوزراء محمد اشتية، بمعاقبة الجناة الإسرائيليين، وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب.

وشدد اشتيه على أن التغاضي عن الجرائم والارتكابات الإسرائيلية وشعور الجناة بالإفلات من العقاب، يشكل حافزا لهم لارتكاب المزيد من الجرائم المرتكبة.

وفي السياق، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية محكمة الجنايات الدولية بالخروج عن صمتها، ومحاكمة مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومن يقف خلفهم.

واعتبرت الخارجية، أن هذه الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي جزءا لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي، بحق أبناء الشعب الفلسطيني بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي.

وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية​ ​ الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وأكدت الخارجية، أنها ستتابع هذه الجريمة البشعة مع الجنائية الدولية، وتطالب المدعي العام للمحكمة بالخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياته بالإسراع في تحقيقاته دون أي تردد وصولاً لمحاسبة ومحاكمة القتلة والمجرمين.

وبارتقاء الشبان الثلاثة ترتفع حصيلة الشهداء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 37 شهيدا من نابلس، ليصل العدد إلى 156 شهيداً في الوطن، 36 منهم في قطاع غزة، وبينهم 26 طفلاً.