قررت لجنة الإفراج المبكر، التابعة لمصلحة سجون الاحتلال، الأربعاء، تأجيل ردها بشأن طلب محامي الدفاع عن الأسير وليد دقة.
وقال مكتب إعلام الأسرى: ان محكمة الاحتلال اجلت الرد على طلب محامي الأسير وليد دقة بالإفراج المبكر عنه إلى الـ31 من الشهر الجاري.
وبالأمس، أعلنت نيابة الاحتلال إنها ستعارض الإفراج عن الأسير وليد دقة المريض بالسرطان، بداعي أن ليس ثمة خطر حقيقي يهدد حياته.
وقبل يومين، نقل الأسير المريض وليد دقة، إلى مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي في أعقاب معاناته من مضاعفات عملية استئصال لجزء من الرئة اليمنى، خضع لها في نيسان / ابريل الماضي إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2022، تم تشخيص إصابة دقة بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، والذي تطور عن سرطان الدم اللوكيميا الذي تم تشخيصه في العام 2015.
وتجدر الإشارة إلى أن الأسير وليد دقة (60 عامًا) من مدينة باقة الغربية بالداخل المحتل، وهو مُعتقل منذ 25 في مارس 1986.
ويعدالأسير دقة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وصدر بحقه حُكم بالسجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.
وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية قد غرّدت بالأمس عبر قناتها الرسمية على تطبيق "التليجرام": "الأسير وليد دقة، إن شعبنا لن يقبل أن يستقبل أسراه شهداء".