وقال الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، إننا "مصدومون من الهجمات التي شنها المستوطنون على الفلسطينيين في قرى برقة والمغير، مما أدى إلى إصابات وتدمير منازل وممتلكات فلسطينية".
وطالب الاتحاد الأوروبي في تصريحات صحفية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، باتخاذ خطوات حاسمة لضمان المساءلة وحماية الفلسطينيين، وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى وجود منحنى تصاعدي لهجمات المستوطنين على الفلسطينيين، مؤكداً أن هذه الهجمات أصبحت أكثر عنفاً.
وأصيب أربعة مواطنين في وقت سابق اليوم، بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت مع المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، فيما أشعل مستوطنون آخرون النار بخمس مركبات فلسطينية.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2022، أعلنت حكومة اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو أعلنت بعد نيلها ثقة "الكنيست"، أنها ستعمل على تعزيز الاستيطان بالضفة الغربية، والذي يعد مخالفا للقانون الدولي، ويعارضه المجتمع الدولي بما فيه دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.