تعرضت حركة الشباب لغارة أمريكية جوية، بالقرب من قاعدة عسكرية للاتحاد الأفريقي كانت قد تعرضت لهجوم من قبل الحركة.
وأفادت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، في بيان لها، بأنها دمرت أسلحة ومعدات استولى عليها مقاتلو حركة الشباب بصورة غير مشروعة"، من دون أن تحدد متى سُرقت هذه الأسلحة ومن أين.
وأعلنت شن غارة جوية على مسلحين في محيط قاعدة "بولو مارير" دعمًا للحكومة الفدرالية الصومالية وقوة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام المعروفة باسم "أتميس".
وأشار سكان محليون وقائد عسكري صومالي، إلى أن مقاتلي حركة الشباب اقتحموا القاعدة بسيارة مفخخة، وذلك أدى إلى اندلاع اشتباك مسلح.
وقالت القيادة الأمريكية إن "تقييمها الأولي هو أنه لم يصب أو يقتل أي مدنيين" في غارتها.
وهاجمت حركة الشباب، قاعدة "بولو مارير" الواقعة على بعد 120 كيلومترا جنوب غرب العاصمة مقديشو، والتي تؤوي قوة أوغندية.
وأوضحت قوة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام "أتميس"، أن حركة الشباب هاجمت القاعدة بالاستعانة بسيارة ومهاجمين انتحاريين، وأن التعزيزات الجوية من البعثة وحلفائها دمرت أسلحة الأفراد المسلحين لدى انسحابهم.
وأكدت حركة الشباب في بيان، أنها شنت هجمات انتحارية أسفرت عن مقتل 137 جنديا بالقاعدة.
وأفاد التلفزيون الصومالي الحكومي، بمقتل 30 عنصرا من حركة الشباب في عملية عسكرية جوية وبرية بإقليم شبيلي السفلى جنوب غربي البلاد.
وقال التلفزيون الصومالي إن "الجيش الصومالي بالتعاون مع الشركاء الدوليين نفذ عملية عسكرية جوية وبرية في 4 بلدات تابعة لمدينة كونتواري بإقليم شبيلي السفلى".
وفي أبريل/ نيسان 2022، حلّت قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أتميس" التي تضم نحو 20 ألف جندي وشرطي ومدني من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا، مكان قوة الأمم المتحدة التي نُشرت منذ عام 2007 لمواجهة حركة الشباب.