رفضت لجنة الإفراج المبكر التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، لإفراج عن الأسير وليد دقة، بحجة أنّ القضية ليست من ضمن صلاحياتها وتنقلها للجنة أعلى.

وقررت اللجنة إحالة القرار للجنة الإفراجات الخاصة المسؤولة عن الأسرى المحكومين بالحبس المؤبد، وعدم التداول في طلب الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة.

وقالت القناة 14 العبرية اليوم، إن: "الأسير وليد أبو دقة سيموت في الأسر ولن يطلق سراحه".

وفي  صباح اليوم الأربعاء، عقدت جنة الإفراج المبكر، جلسة للبت في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة (60 عامًا) من باقة الغربية.

وقالت مصادر محلية، إن "العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني بأراضي ال 48، شاركوا في وقفة إسناد نظمتها عائلة الأسير وليد دقة، والحركة الوطنية الأسيرة، للمطالبة بإطلاق سراحه لتلقي العلاجات الطبية اللازمة".

وأفادت المصادر بأن المشاركين، رفعوا لافتات كتبت عليها شعارات تطالب بإطلاق سراح الأسير وليد دقة، بينها "الحرية لوليد دقة"، و"ليد دقة مطلبنا"، و "حق وليد تلقي العلاجات".

 ويشهد مدخل سجن الرملة أجواء مشحونة، وذلك بعد تنظيم وقفة لليمين المتطرف أمام الوقفة الداعمة للأسير وليد دقة.

وقالت سناء دقة زوجة الأسير وليد دقة إن "عدد من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي حاولوا الاعتداء على المشاركين في الوقفة الداعمة للأسير وليد دقة".

وأوضحت الوقفة تندرج ضمن سلسلة من الوقفات والنشاطات التي تُنظمها عائلة الأسير وليد دقة والحركة الوطنية الأسيرة بأراضي ال 48 (الرابطة)، وذلك من أجل إطلاق سراحه.