أعلن الجيش الإسرائيلي بالاشتراك مع قوات الشاباك وحرس الحدود، اليوم الثلاثاء، عن اغتيال المنفذ الثاني لعملية إطلاق النار التي وقعت عند مدخل مستوطنة عيلي بين رام الله ونابلس والتي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة 4 آخرين بجروح حرجة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له " تمكنت قوات الشاباك واليمام من تنفيذ عملية مطاردة خلف أحد منفذي عملية عيلي بعد هروبه، وبعد معلومات استخباراتية من الشاباك تم العثور على سيارة "تويوتا" التي فروا بها من مكان العملية ووُجد بداخلها سلاح تم استخدامه في العملية، وحاول الجنود تنفيذ عملية اعتقال، لكن المسلح حاول الهرب من السيارة وتم إطلاق النار عليه وتحييده، دون وقوع إصابات في صفوف القوات".

ووفق القناة 13 الإسرائيلية، فان قوة من اليمام والشاباك تمكنت من اغتيال المنفذ الثاني لعملية مستوطنة عيلي.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية عن وصول شهيد إضافة إلى مصاب بحالة مستقرة برصاص الاحتلال قرب طوباس إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي.

وأضافت أن "شهيد طوباس، مجهول الهوية حتى الآن، وتعرض لإصابة بالرصاص في الرقبة ورصاصتين في الصدر ورصاصتين بالكتف، والإصابة الثانية كانت نتيجة السقوط، وحالتها مستقرة.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن المنفذ الثاني لعملية عيلي عمره 24 سنة ومن بلدة عوريف، فيما ذكرت مصادر محلية أن قوة خاصة اغتالت الشاب خالد صباح من عوريف بعد أن لاحقته عقب تنفيذه عملية إطلاق النار برفقة الشهيد مهند شحادة.