أدانت وزارة الأوقاف المصرية، اعتداء المستوطنين على أحد المساجد بمدينة نابلس واعتدائهم على نسخ المصحف الشريف به.
وأكد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، أن هذا هو عين الإرهاب والتطرف والعنصرية التي تنسف كل فرص التعايش وتنال بعنف من حرية الإنسان في اختيار معتقده وإقامة شعائر دينه في أمن وأمان.
وتساءل وزير الأوقاف مستنكرا: أليس هؤلاء الفلسطينيون الذين يقتلون بدم بارد بشرا؟… أليس للمساجد حرمتها وللقرآن الكريم قدسيته أو أنها ازدواجية المعايير؟!.
وتابع قوله: إن الإرهاب إرهاب وإن تدثر بألف ستار، ومرتكب الفعل الإرهابي إرهابي أيا كان لونه أو جنسه أو جنسيته، والسلام الحقيقي لا يتحقق إلا بالإنصاف والسلام العادل للجميع، واحترام آدمية الإنسان وحرية معتقده.
وأعرب وزير الأوقاف عن أمله في أن يتنبه عقلاء العالم ومؤسساته الدولية لخطورة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المقدسات الدينية وأن يتم تفعيل تجريم ازدراء الأديان جميعا دون تمييز أو انتقائية وازدواج في المعايير.