أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء، عن الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأٌقصى، بعد ساعات من اعتقاله بعد اقتحام منزله في حي الصوانة بالقدس المحتلة.
وذكر حمزة قطينة المحامي المقدسي المكلف بالدفاع عن الشيخ صبري بأن قوات الاحتلال قامت باعتقال الشيخ بطريقة وحشية واقتياده إلى محطة شرطة غرفة أربعة بتهمة مخالفة أمر قانوني.
وبحسب المحامي قطينة، اتهمت قوات الاحتلال الشيخ صبري بنيته المشاركة في حضور مجلس شرعي لسماع كتاب قصة المعراج، بمناسبة الإسراء والمعراج التي تصادف غدا الخميس.
واعتبر قطينة أن هذه الممارسات قمة في القهر والظلم والتنكيل بحق الشيخ صبري وتأتي في سياق استمرار الاستهداف المستمر لشخص الشيخ صبري.
وكان الشيخ صبري دعا مؤخرا لشد الرحال إلى المسجد الأقصى يوم غد الخميس، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.
ولفت إلى أن المسجد الأقصى شهد مؤخرا تصعيدا ملحوظا في اقتحامات الجماعات اليهودية المتطرفة لأبوابه وساحاته ومحاولاتهم أداء طقوسهم التلمودية داخل باحاته.
وأشار إلى تواصل شق الأنفاق أسفله وحوله تحت حماية سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم من الجمعيات التلمودية لتحقيق هدفهم في السيطرة عليه.
وتعرض الشيخ صبري خلال الفترة الأخيرة للاعتقال والاستدعاء، والإبعاد عن الأقصى عدة مرات.