أفاد نادي الأسير الفلسطيني ، بأن الأسير خليل براقعة (44 عاماً)، من بيت لحم، دخل عامه الـ22 في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله عام 2002.

وأوضح  النادي أن الأسير براقعة اُعتقل في تموز عام 2002، وحوّلته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، خلالها جرى نقله بشكل مفاجئ إلى التحقيق الذي استمر معه لأربعة أشهر متتالية في “عسقلان، والمسكوبية، وبيتح تكفا”، وتعرض خلالها للتعذيب الجسدي والنفسي.

ولفت نادي الأسير إلى أن عائلته لم تتمكن من التعرف عليه عند مشاهدته لأول مرة بعد التحقيق في حينه، ورغم عدة التماسات قُدمت للمحكمة العليا للاحتلال، بوقف التحقيق والتعذيب بحقه، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت ذلك، ولاحقاً حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد مدى الحياة.

وأشار إلى أن الأسير براقعة، واجه خلال سنوات اعتقاله العزل الإنفرادي الذي استمر بحقه مدة خمس سنوات، حُرم خلالها من زيارة العائلة، وتواصل سلطات الاحتلال حرمان غالبية أفراد عائلته من الزيارة.

وقال نادي الأسير، أنه تمكن من الحصول على درجة البكالوريوس في التاريخ خلال فترة اعتقاله، وكان قد أمضى أربع سنوات في الاعتقال بين العامين 1996 و1999، علماً أنه كان أحد طواقم نادي الأسير الفلسطيني قبل اعتقاله.