أدى عشرات المستوطنين مساء اليوم الأربعاء، رقصات “تلمودية” استفزازية أمام باب المجلس أحد أبواب المسجد الأقصى، بعد أن اقتحموا شوارع وأحياء وأزقة البلدة القديمة من القدس المحتلة، عشية ما يسمى “ذكرى خراب الهيكل”.
وأطلق المشاركون هتافات عنصرية معادية للعرب في الاقتحام الذي شارك فيه وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، إضافة إلى وزراء وأعضاء كنيست.
وانطلقت المسيرة الاستفزازية من ما تسمى "حديقة الاستقلال" غرب البلدة القديمة نحو باب الجديد مرورًا بأبواب الساهرة والعامود والأسباط، وانتهاءً بالدخول من باب المغاربة إلى ساحة البراق غرب المسجد الأقصى المبارك، بمشاركة وزراء وأعضاء "كنيست".
وتأتي هذه المسيرة التهويدية بالتزامن مع الذكرى السادسة لنصر باب الأسباط، الذي يحل يوم غد الخميس، وتسعى جماعات الهيكل فيها إلى تسجيل رقم قياسي للمقتحمين، إذ بلغ عددهم في العام الماضي 2200 مقتحم.