انطلق صباح اليوم الأحد، مؤتمر صحفي للقوى والفصائل المقاطعة للقاء الأمناء العاميين، وذلك لإيضاح سبب مقاطعتها لاجتماع القاهرة.
وأكدت فصائل الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية - القيادة العامة، وقوات طلائع الصاعقة، مقاطعتها لاجتماع القاهرة بسبب عدم الإفراج عن المعتقلين ورفض كل الوساطات.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهـاد الإسـلامي خالد البطش: "للأسف الشديد تفاجأنا بتغول أمني غير مسبوق على المقاومين وفي مقدمتهم المقاتلون في كتيبة جبع".
وأضاف، "كان لا بد أن نضع ملف الاعتقال السياسي على الطاولة ولذلك أخذنا قرارًا بعدم المشاركة في اللقاء"، متابعًا: "سنحترم نتائج اللقاء المنعقد في القاهرة ما لم تمس رؤيتنا الوطنية في الصراع مع العدو".
ودعا البطش إلى سحب الاعتراف بإسرائيل، وتشكيل قيادة وطنية موحدة لقيادة المقاومة في الضفة الغربية.
ومن جهته، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية القيادة العامة لؤي القريوتي خلال المؤتمر الصحفي: "عدم مشاركتنا هو نوع من أنواع الضغط السياسي".
وزاد: "قدمنا مبادرة للإفراج عن المعتقلين السياسيين من اجل إنجاح لقاء الأمناء العامون ، وافقت عليها الجهاد الإسلامي، لكن واجهنا تسويف من قبل فتح بالرد عليها".
وأكمل القريوتي: "قررنا عدم المشاركة في لقاء الأمناء العامين حتى الافراج عن كل المعتقلين السياسيين".
وأكدت الجبهة الشعبية - القيادة العامة على رفض المشاركة في اجتماع الأمناء العامين بالقاهرة بسبب استمرار السلطة في الاعتقالات السياسية.
في السياق، قال مسؤول منظمة الصاعقة في غزة محيي الدين أبو دقة: "نحن مع الوحدة الوطنية الفلسطينية والشراكة الحقيقية".
وأضاف: "رفضنا المشاركة في اجتماعات العلمين بسبب رفض السلطة الإفراج عن المعتقلين والمقاومين بالضفة".
وتنطلق اليوم، أعمال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي تستضيفه مدينة العلمين المصرية، والذي يترأسه الرئيس محمود حماس.
وبحسب ما هو مقرر فإن الاجتماع سيستمر يوما واحدا، في محاولةٍ لتوحيد الموقف الفلسطيني وتذليل الخلافات وصولا لوحدة وطنية حقيقية.
وسيتحدث في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الرئيس عباس ومشاركون آخرون، بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.