ودعت أيرلندا المغنية والناشطة الحقوقية شينيد أوكونور، أمس الثلاثاء في مشهد جنائزي مهيب، والتي تُوفيت عن عمر يناهز 56 عامًا، حيث تم دفنها في مقبرة إسلامية.
وسار المشيعون بجانب نعش "أوكونور" الذي تم وضعه في سيارة "فولكس فاجن كامبرفان" على طول الواجهة البحرية في "براي"، وهي بلدة صغيرة جنوب العاصمة دبلن، حيث عاشت الفنانة الراحلة لمدة 15 عامًا.
وسادت أجواء من الصمت التام عندما توقف الموكب خارج منزلها السابق، وصفّق الناس بحرارة لأكثر من دقيقة، وكان هناك العديد من الأشخاص الذين بكوا.
وتوجه الآلاف وراء الموكب الجنائزي، وقام بعضهم برمي الزهور على الموكب تعبيرًا عن حبهم واحترامهم لشينيد أوكونور.
يشار إلى أن "أوكونور"، التي كانت تكتب وتغنّي وتعزف على عدة أدوات موسيقية، سطع نجمها في الوسط الفني، نهاية الثمانينيات، عقب صدور ألبومها الأول "الأسد والكوبرا"، ثم توالت نجاحاتها مع بداية تسعينيات القرن الماضي، بعد إصدارها عدة أغنيات حققت نجاحًا كبيرًا في العالم.