صرح عضو اللجنة المركزية السابق لحركة فتح ناصر القدوة، اليوم الخميس، إن القرار الذي اتخذته اللجنة المركزية للحركة بحقه يثير الحزن والشفقة على ما آلت إليه الأمور في الحركة.

وأكد إلى أن القرار اتخذته الجهة المتنفذة في اللجنة المركزية، تم دون أي احترام للنظام الداخلي أو المنطق السياسي أو التاريخ أو التقاليد المتعارف عليها، مؤكداً أنه سيبقى وما حدث لن يغير شيئا في هذا الخصوص.

وأكد القدوة على أنه سيبقى حريصا على مصالح الحركة، وقبل ذلك مصالح الوطن، لافتاً إلى أنه يتطلع للمستقبل.

وقال "حين يكون ممكنا تصويب الوضع الداخلي وعودة الحركة لمكانتها الطبيعية، رائدة للعمل الوطني ومنتصرة لكرامة الشعب وحريته".

وقررت اللجنة المركزية لحركة فتح فصل ناصر القدوة من عضويتها ومن الحركة بناء على قرارها الصادر الاثنين الماضي على أن يعطى 48 ساعة للتراجع عن مواقفه المعلنة المتجاوزة للنظام الداخلي للحركة وقراراتها والمس بوحدتها.