أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الأربعاء، تفاصيل خطة بدأ بتنفيذها جهاز شاباك، لمحاولة إعادة تأهيل المستوطنين الذين يشاركون في نشاطات إرهابية ضد الفلسطينيين.
وبحسب الصحيفة، فإن هؤلاء المستوطنين من سكان مستوطنات الضفة الغربية ويشاركون في الهجمات باسم منظمة "شبيبة التلال".
وأشارت إلى أن الشاباك عقد لقاءات مع حاخامات وشخصيات مؤثرة في صفوف المستوطنين بالضفة لمحاولة التوصل إلى اتفاقات معهم لوقف هجماتهم الإرهابية وإبعادهم عن المسار الذي قد يؤدي بهم إلى الاعتقال.
وبينت الصحيفة، أنه بالتعاون بين الشاباك وحاخامات تم التعامل مع مستوطنين اثنين، بتقصير مدة الاعتقال الإداري وإيجاد بديل تأهيلي لهما.
ولفتت إلى أن هناك من يعارض هذه الخطوة واعتبرها بأنها بمثابة تعاون لصالح جهاز "الشاباك"، وأن هناك من مارس ضغوطات على عوائل بعض المستوطنين المعتقلين إداريًا لعدم الموافقة على أي عرض لإطلاق سراحهم مقابل إعادة تأهيلهم.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي، إن الشاباك سيواصل استخدام الاعتقال الإداري ضد المستوطنين الذين يشاركون في أنشطة إرهابية، بقدر ما هو ضروري، كما أنه سيستمر في إجراء حوار مع أية جهة تريد رعاية هؤلاء المستوطنين.