حذرّت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من نتائج النشر المحتمل لصواريخ أرضية أميركية في مناطق مختلفة من العالم.
واعتبرت زاخاروفا أن نشر الصواريخ الأميركية المتوسطة وقصيرة المدى بأي شكل من الأشكال في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، قد يؤدي إلى "جولة جديدة من سباق التسلح"، مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها.
موقف زاخاروفا يأتي بعد إعلان رئيس أركان القوات البرية الأميركية الجنرال جيمس ماكونفيل نيّة البنتاغون نشر مجموعات جديدة من قواته في أوروبا، ومنطقة آسيا، والمحيط الهادئ.
ولم يذكر الجنرال الأميركي أي تفاصيل عن البلدان التي ستنشر فيها تلك المجموعات من القوات الأميركية.
وأكد ماكونفيل أن تلك القوات "ستزوّد بأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى، وستكون بينها صواريخ فرط صوتية ومتوسطة المدى ومضادة للسفن".
وأشار إلى أن "القوات ستزوّد أيضاً بوسائل الاستطلاع والتشويش الإلكتروني، والمعدات للعمليات في المجال السيبراني، ووسائل فضائية وأنظمة دفاع صاروخي".
وكان البنتاغون قد أشار في وقت سابق إلى أن عدد أفراد المجموعات التكتيكية المنشورة في مختلف المناطق سيعتمد على المهام التي ستكلف بها.