طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، اليوم الخميس، الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ووقف انتهاكات حقوقهم الإنسانية.
وأطلع فارس المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، خلال لقاء عقد في مدينة رام الله، على آخر المستجدات المتعلقة بقضية الأسرى والأسيرات، وكشف عن خطة إسرائيلية لتقليص الزيارات إلى الأسرى، وتقليص المواد الغذائية في "الكانتينا"، وسحب مواد التنظيف وشامبوهات الاستحمام، وإلغاء التمثيل الاعتقال لدى الأسرى، وتقليص الفورة.
وأكد فارس أن هذه الإجراءات "تهدف للنيل من صمود الأسرى وعزيمتهم، من خلال تعقيد حياتهم اليومية، وحرمانهم من حقوقهم الصحية".
وشدد على أن "الاحتلال يسعى لتحويل الأسرى إلى أداة في السياسة العامة الإسرائيلية، أو لدعاية انتخابية ومادة للمنافسات الحزبية لكسب أصوات ومؤيدين".
وحذر فارس من أن "صمت المجتمع الدولي تجاه ممارسات قادة الاحتلال في التعامل مع الأسرى سيؤدي إلى انفجار الأوضاع داخل السجون وخارجها".