اتهم جلعاد أردان، السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه "شديد المعاداة للسامية" وأنه يجب أن يكون مصيره في "مزبلة التاريخ" بسبب تصريحاته المتكررة حول "المحرقة".
يأتي ذلك في سياق حملة إسرائيلية ضد الرئيس عباس بسبب تصريحاته أمام مجلس ثوري حركة "فتح" حول المحرقة.
وكان أردان يرد على سؤال وجه له في إذاعة كان الإسرائيلية حول ربط السعودية تحقيق التطبيع بتقديم تنازلات وانجازات للفلسطينيين.
وقال، إن الزعيم الفلسطيني الحالي يكاد يبرر وقوع المحرقة النازية أو يبرر وقوعها ويتفوه بأقوال هلوسة حقيرة وخسيسة، وأنه ينبغي أن يكون بسبب هذه التفوهات في مزبلة التاريخ.
وأضاف أن رئيس الوزراء يجب أن يحدد سلم الأولويات، وما هو الأهم حالياً، وأن الجميع يدرك جيداً ماهية الاتفاق مع زعيمة العالم السني التي تدير في نفس الوقت الأماكن المقدسة وكيف سيؤثر ذلك على بقية الدول الإسلامية في العالم.
