خاص: مع انطلاق الأعياد اليهودية.. هل نحن أمام حالة صراع جديدة؟

خاص: مع انطلاق الأعياد اليهودية.. هل نحن أمام حالة صراع جديدة؟

2023/09/20 الساعة 02:19 م
خاص: مع انطلاق الأعياد اليهودية.. هل نحن أمام حالة صراع جديدة؟

خاص اليوم الإخباري- مرام صالحة
تتصاعد التوترات في القدس والضفة الغربية مع بدء الأعياد اليهودية وتجدد الاحتجاجات قرب السياج الذي يفصل قطاع غزة عن الأراضي المحتلة.

ويتوقع خلال الفترة المقبلة، أن نشهد حالة من الصراع بين الفلسطينيين والمستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى، بسبب الفعاليات والأنشطة الاستفزازية التي ينظمونها بالتزامن مع أعيادهم اليهودية.

مساعي الاحتلال لتفجير الصراع

في السياق، قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم: إن الاحتلال يسعى لتفجير الأوضاع في كل الأراضي الفلسطينية من خلال تعمده لقتل المتظاهرين السلميين على حدود القطاع وارتكاب مجزرة في الضفة الغربية وزيادة الانتهاكات في المسجد الأقصى.

وأكد قاسم في تصريح خاص لـ "اليوم الإخباري"، أن كل هذه المؤشرات تقول إن الاحتلال يسعى لتفجير موجة لتصعيد جديدة وكبيرة يتحمل مسؤوليتها.

وشدد على أن قتل الشبان بهذه الطرق يدل على إجرام الاحتلال وعقليته السادية الذي يتحلى بها الجيش ويوزع إرهابه على كل الأماكن في الضفة وغزة والقدس، وهو الذي يتحمل المسؤولية الكاملة من تداعيات قتل وإرهاب.

وتابع قاسم أن تصاعد عمليات القتل والمجازر التي يرتكبها الاحتلال في الضفة وغزة والقدس أيضا ما هي إلا مؤشر بأننا أمام حالة تصعيد كبيرة غير مسبوقة.

وأكمل أن "التهديدات باغتيال قادة المقاومة الفلسطينية تعبر عن أزمة الاحتلال بسبب تصاعد وتيرة المقاومة في الضفة الغربية مما دفعه لإطلاق مثل هذه التهديدات، والحركة اعتادت عليها وهي لا تخيفها بل تزيدها قوة وإصرارا على المواجهة".

غزة في وسط وصلب المعركة
 
من جانبه، أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، أن دماء الشهداء التي امتزجت بالأمس في الضفة وغزة ستشعل مزيداً من الثأرمع المقاومة ضد الاحتلال.

وقال سلمي في تصريح خاص لـ "اليوم الإخباري": إن وحدة الساحات يعني وحدة المقاومة، وأن الاعتداء والاشتباك سيقابله اشتباك، مؤكداً أن قطاع غزة في وسط وصلب المعركة وخير دليل على ذلك الشباب الثائر على السياج الفاصل.

تهديدات لن تخيفنا

وأشار إلى أن تهديدات الاحتلال ومجازره التي يرتكبها بحق الفلسطينيين لن تخيفنا ولن تغير من قناعة شعبنا في التصدي له.

وشدد على أن المقاومة تتابع لحظة بلحظة ما يحدث في الأراضي المحتلة وفي السجون، والذي يتحمل المسؤولية كاملة هو الاحتلال والمقاومة جاهزة بشكل كامل ومتكامل ومستعدة لمواجهته في أية لحظة.

واختتم سلمي، حديثه بالقول: إن التهديدات الإسرائيلية باغتيال القادة لا تخيف المقاومة بل تزيدها إصراراً وتحدياً، مضيفاً: "إذا ارتكب الاحتلال أية حماقة فإنه يتحمل مسؤولية ما يحدث عنه".