قالت الصين، اليوم الاثنين، إنها تشعر بالقلق من التقدم البطيء في تحقيقات تفجيرات أنابيب الغاز نورد ستريم، التي وقعت في سبتمبر 2022.
وطالبت الصين الدول المعنية بالكشف عن النتائج في أقرب وقت ممكن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، في تصريحات صحفية: "مر نحو عام على انفجار خط أنابيب نورد ستريم، لكن يبدو أن التقدم في التحقيق بطيء للغاية".
وأضاف أن "الدول التي تدعي الانفتاح والشفافية التزمت الصمت تقريبا بشأن قضية نورد ستريم، وهو أمر محير".
ووقعت الانفجارات في منطقتين اقتصاديتين تابعتين للسويد والدانمارك، حيث أعلن البلدان أن التفجيرات كانت "متعمدة"، وأنهما يحققان في الحادث بمشاركة ألمانيا، لكنهما لم يحددا المسؤولين عنها بعد.
وقال وانغ إن "حماية أمن البنية التحتية الحيوية هي مصدر قلق مشترك للمجتمع الدولي".
وأضاف: "نأمل أن تستجيب الدول المعنية بشكل فعال لشكوك ومخاوف المجتمع الدولي، وتكشف الحقائق للعالم في أقرب وقت ممكن".
وأكد أن الصين تدعم إجراء تحقيق "موضوعي وعادل ومهني" بشأن الحادثة.