عقدت كوريا الجنوبية واليابان والصين، اليوم الثلاثاء، اجتماعا رفيع المستوى في سيئول بحثا عن سبل تعزيز العلاقات بين بلدانهم الثلاثة.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الكورية، فقد ناقش ممثلو الدول الثلاث إمكانية إعادة العمل بالقمة الثلاثية التي عقدت آخر نسخة منها في عام 2019 في مدينة تشنغدو الصينية.
وتعتبر المحادثات الثلاثية المقررة في كوريا الجنوبية محاولة من سيئول وطوكيو لتهدئة مخاوف بكين بشأن التقارب الذي حصل أخيرا بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
وقال مسؤول كبير في حكومة كوريا الجنوبية إن الصين كان لها دور رائد في السعي إلى تحقيق التعاون الثلاثي.
وفي مواجهة التهديد النووي الكوري الشمالي، عمدت كوريا الجنوبية بقيادة الرئيس المحافظ يون سوك يول، إلى تكثيف تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، اقتربت كوريا الجنوبية من اليابان، بعد أن عانت العلاقات بين البلدين لفترة طويلة بسبب النزاعات القديمة الموروثة من فترة الاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية.
وأجرت طوكيو وسيئول وواشنطن منذ ذلك الحين مناورات عسكرية مشتركة، وهو ما أثار غضب بيونغ يانغ.
وفي أغسطس الماضي جمعت قمة في كامب ديفيد بالقرب من واشنطن، قادة كل من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتّحدة، في حدث قال يون إنه فتح "فصلا جديدا" في العلاقات بين الدول الثلاث.