افتتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، متحفا تهويديا جديدا أسفل القصور الأموية، على بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بهدف الترويج للرواية التوراتية المزورة.
ويحتوي المتحف على صور ومعروضات مزيفة تدعي أن الأقصى القديم كان ممراً "للهيكل" المزعوم، كما يعرض صورة توضح وضع القرابين في مسجد قبة الصخرة.
وقال المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب، إن المتحف يحتوي على روايات توراتية مفبركة، وتم وضع مقتنيات تمت سرقتها خلال الحفريات في القدس وتزويرها، والادعاء أنها لليهود، لإثبات أحقية وجودهم في المنطقة.
وأضاف أبو دياب، أن الاحتلال يحاول من خلال هذه المشاريع خنق المسجد الأقصى المبارك، ووضع بصمات يهودية في تلك المنطقة التي تمتاز بتراثها الإسلامي.