أصدرت السلطات الأمريكية قرارا باعتقال فريدريك دي مورفيلد جونيور، ضابط الاتصالات بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بتهمة قتل الكلاب، بحسب ما نشرت اصحيفة الأمريكية نقلاً عن سجلات المحكمة.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن المسؤول مورفيلد كان يسيء معاملة الحيوانات بشكل لا يتحمله قلب لمدة 20 عام تقريبًا، إذ نظم حملة أحد المتخصصين في تدريب الكلاب على المعارك والصراعات، وبعد الإنتهاء من ذلك قضى عليهم.
وأضافت الصحيفة، أن الضابط الأمريكي نفذ عملية إعدام الكلاب باستخدام كابل البطارية، وبعدما تلقت الشرطة بلاغ وبحثت وراء هذا الأمر، عثرت على سلاسل وأطواق ثقيلة، و10 كلاب من نوع "بيتبول" في منزل المسؤول العسكري.
وتابعت صحيفة واشنطن بوست، أن الشرطة لم تتوقف عن الأشياء التي استخدمها الضابط مورفيلد، فقد عثرت أيضًا على آلة تستخدم لـ«تلقيح إناث الكلاب قسراً»، بالإضافة إلى تواجد أثار بعض بقع الدماء على الأرض الناتجة عن قتال الكلاب.
ومن جانبها، نشرت ماريا زاخاروفا المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية على المنصة الإلكترونية "تيليجرام"، قائلة: إن ذلك يفسر لنا الكثير في ضوء حرب المعلومات المعادية للروس التي أطلقتها الولايات المتحدة.