أكدت القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «يونيفيل» إصابة ثلاثة مراقبين عسكريين تابعين للأمم المتحدة ومترجم لغوي لبناني أثناء قيامهم بدورية راجلة على طول الخط الأزرق عندما وقع انفجار بالقرب من موقعهم.
وقالت إنه تم الآن إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي، وسوف يتم فتح تحقيق في سبب الانفجار.
وطالبت يونيفيل بتوفير السلامة والأمن لموظفي الأمم المتحدة، مؤكدة أنه يقع على عاتق جميع الجهات الفاعلة بموجب القانون الإنساني الدولي مسؤولية ضمان الحماية لغير المقاتلين، بما في ذلك قوات حفظ السلام والصحفيين والعاملين في المجال الطبي والمدنيين.
وتابع بيان اليونيفيل: «نكرر دعوتنا لجميع الأطراف إلى وقف التبادل العنيف الحالي لإطلاق النار قبل أن يتعرض المزيد من الأشخاص للأذى دون داع».
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بلبنان، أن الطيران المسيّر الإسرائيلي، أغار قرب بلدة رميش في القطاع الأوسط على آلية عسكرية تابعة للقوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل» ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى من جنود اليونيفيل وجريح لبناني.
وقالت الوكالة إن طائرة مروحية تابعة لليونيفيل حضرت لموقع الحادث وتقوم بنقل الجرحى.
وقال مصدران أمنيان لرويترز إن غارة إسرائيلية أصابت سيارة تقل مراقبين تابعين للأمم المتحدة خارج بلدة رميش الحدودية بجنوب لبنان اليوم السبت.
في الناحية الأخرى نفى أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال ارتكاب الحادث.
وقال في تغريدة له على موقع إكس: «خلافًا لما تم نشره في لبنان، جيش الدفاع لم يستهدف أي سيارة تابعة لقوات اليونيفيل في منطقة رميش» .
