واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازره المروعة بحق المدنيين الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة التي يشنها ضد قطاع غزة لليوم الـ197 على التوالي.
ففي جنوب القطاع، قصفت طائراتالاحتلال الاسرائيلي منزل عائلة رئيس بلدية رفح الأسبق صبحي رضوان في حي تل السلطان غرب رفح إلى استشهاد تسعة مواطنين بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء ونجل رئيس البلدية.
كما استشهدت مواطنة واصيب عدد آخر بجراح بقصف منزل عائلة الرياطي شرق رفح.
واستهدف طيران الاحتلال الأراضي القريبة من الحدود المصرية الفلسطينية مرتين .
واصيب عدد من المواطنين في غارة استهدفت خيام النازحين بمواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.
اما في وسط القطاع، دمرت طائرات الاحتلال مربعًا سكنيًا في حي الدعوة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتعود المنازل لعائلات الغرابلي والنباهين وأبو مراحيل والسيد والقصاص.
وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
وفي ذات السياق، أطلقت طائرة مسيرة النار تجاه المواطنين شمال مخيم النصيرات صباح اليوم، فيما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية، نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه قبالة سواحل منطقة دير البلح.
وارتقى الطفل عبد الرحمن أبو غولة؛ متأثرًا بإصابته جراء قصف منزل عائلته في مخيم النصيرات قبل أيام، والذي خلّف -مع عبود- 10 شهداء.
وفي غزة والشمال، استشهد الأسير المحرر والمبعد إلى غزة، نضال أكرم أبو شخيدم، من الخليل جراء قصف الاحتلال على القطاع.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية منطقة جبل الريس شرقي مدينة غزة.
وشن طيران الاحتلال غارتين على منطقة أرض الشنطي بمحيط مستشفى الكرامة غرب مدينة غزة.
