قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، "نبذل جهودا مع شركائنا لإنهاء الصراع في غزة وضمان عدم اتساع رقعته".

وأضاف خلال  خلال افتتاح اجتماع بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي في الرياض: "بغياب خطة لعدم إلحاق الأذى بالمدنيين لا يمكننا دعم عملية عسكرية كبيرة برفح، فالولايات المتحدة لم تطلع على خطة من إسرائيل بشأن هجوم رفح تضمن توفير الحماية للمدنيين.".

وأشار: "نشهد أسوأ أزمة في الشرق الأوسط منذ عام 1948، وعازمون على بذل كل ما في وسعنا لوضع حد للمعاناة الإنسانية في غزة.".

وتابع: "نأمل أن تتخذ حماس القرار الصائب بدعم مقترحات وقف إطلاق النار، وبين يدي حماس مقترح سخي للغاية ونأمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعا".

وفي سياق آخر، قال بلينكن إن الولايات المتحدة والسعودية قامتا بعمل مكثف معا خلال الشهر الماضي بشأن التطبيع بين "إسرائيل" والمملكة.

وأضاف، أن العمل الثنائي السعودي الأمريكي المرتبط بالتطبيع من المحتمل أن يكون قريبا جدا من الاكتمال.

وكانت محادثات التطبيع بين السعودية والاحتلال قد توقفت في أعقاب الحرب على غزة التي وصلت إلى شهرها السادس دون توقف وخلفت عشرات آلاف الشهداء معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ.

وقال سفير السعودية في بريطانيا، الأمير خالد بن بندر، إن بلاده مهتمة بتطبيع العلاقات مع الاحتلال بعد حرب غزة، قبل أن تعلن وزارة الخارجية السعودية في بيان، أن المملكة أبلغت الإدارة الأمريكية بموقفها الثابت أنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.

وانتقدت الرياض في بيان تصريحات لمسؤول في البيت الأبيض أشار إلى مناقشات "إيجابية" بهدف تطبيع العلاقات بين السعودية و"إسرائيل" على الرّغم من الحرب الدائرة على قطاع غزة.

وترغب السعودية من خلال التطبيع، في إبرام اتفاقية دفاع مشترك مع واشنطن والحصول على دعم الولايات المتحدة لبرنامجها النووي المدني.