الرئيسية محلي عرض الخبر

انخفاض المساعدات الإنسانية و"المطبخ العالمي" تعلق أنشطتها في رفح

انخفاض المساعدات الإنسانية و"المطبخ العالمي" تعلق أنشطتها في رفح

2024/05/30 الساعة 10:39 ص
انخفاض المساعدات الإنسانية و"المطبخ العالمي" تعلق أنشطتها في رفح

أفادت الأمم المتحدة بأن حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة انخفضت بمقدار الثلثين منذ أن بدأت إسرائيل عمليتها العسكرية في منطقة رفح جنوب القطاع هذا الشهر.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأربعاء إن "كمية الطعام والمساعدات الأخرى التي تدخل غزة، غير الكافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة، ازدادت انخفاضاً منذ السابع من مايو/أيار".

وأوضح أن المتوسط اليومي للمساعدات التي وصلت غزة في الفترة من 7 مايو/أيار إلى يوم الثلاثاء، بلغت 58 شاحنة، مقارنة بمتوسط يومي قدره 176 شاحنة مساعدات في الفترة من 1 أبريل/نيسان إلى 6 مايو/أيار.

وقال المكتب إن هذا الانخفاض يبلغ نسبة 67 في المئة، مضيفاً أن هذه الأرقام لا تشمل بضائع القطاع الخاص والوقود.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن شحنات المساعدات تضاءلت "بسبب إغلاق معبر رفح وعدم القدرة على نقل السلع بشكل آمن ومستمر من خلال معبر كرم أبو سالم، ومحدودية عمليات التسليم عبر نقاط الدخول الأخرى".

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي سيطرته الكاملة على المنطقة العازلة على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، ما يمنح إسرائيل سلطة فعلية على كامل الحدود البرية للأراضي الفلسطينية.

من جهتها، قرّرت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية، تعليق أنشطتها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بالقول: إن "الهجمات المستمرة اضطرتنا إلى تعليق عمل مطبخنا الرئيسي في رفح، ونقل العديد من مطابخ مجتمعنا إلى الشمال".

وأضافت المنظمة، عبر بيان، نشرته عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، الخميس،  أن "الوضع في المنطقة خطير"، مؤكدا أن "فريق المطبخ المركزي العالمي في فلسطين، لا يزال رغم كل شيء يواصل أنشطته كل يوم".

وفي السياق نفسه، أكّدت أنها "وزعت 100 ألف وجبة في المنطقة، الأربعاء، وأنها سوف تزيد من طاقتها الإنتاجية بدخول 58 شاحنة مساعدات إلى غزة هذا الأسبوع".

وقالت رئيسة منظمة "أنقذوا الأطفال" في رفح، راشيل كامينغز، إن "الوضع في غزة خطير على الأطفال جسديا ومعنويا"، مشيرة إلى أن هذا يأتي "مع حظر دخول كل المستلزمات الضرورية للبقاء على قيد الحياة".

وأضافت راشيل، في حديث إعلامي، أن "هناك آلاف الشاحنات التي تقف على الحدود مع مصر وهي غير قادرة على المرور عبر بوابة رفح، الذي كان شريان الحياة للإمدادات الإنسانية، كالطعام والماء ومستلزمات النظافة".

إلى ذلك، كانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، قد قالت إنها قامت بإجلاء فرقها الطبية من المستشفى الميداني التابع لها في منطقة المواصي، وهي منطقة مخصصة لإخلاء المدنيين، بسبب القصف المستمر.

وأضافت الجمعية أن اثنين من موظفيها قد استشهدا عندما قصفت سيارة إسعاف بينما كانت في مهمة لإنقاذ الناس في رفح. فيما كانت الأمم المتحدة، قد أكّدت، منذ فترة طويلة أن قطاع غزة يحتاج إلى دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة يوميا من المساعدات والسلع التجارية.غزة