قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن لا يستطيع تأكيد مقتل قائد كتائب عز الدين القسام في غزة، محمد الضيف، بعد قصف أسفر عن مجزرة في منطقة المواصي بخانيونس في قطاع غزة.
وتابع نتنياهو، مهما حدث سنصل إلى كل قيادي في حماس، وذلك بعد اجتماعات مطولة، أعقبت المجزرة، بهدف التأكد من نجاح محاولة اغتيال الضيف.
من جانبه، أمر وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، الجيش بـ"مواصلة العمليات الموجهة ضد قادة حركة حماس، وبزيادة التأهب العملياتي في كافة القطاعات القتالية".
جاء ذلك بعد ساعات من المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مدعيا استهداف "هدفين بارزين من حماس" دون تسميتهما، وهو الأمر الذي كذبته الحركة الفلسطينية.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إنّ غالانت عقد جلسة تقييم للوضع الأمني بعد العملية التي شنها الجيش في المواصي غرب خان يونس؛ حيث أعطى أوامره بـ"مواصلة العمليات الموجهة ضد قادة حماس، وبزيادة التأهب العملياتي في كافة القطاعات القتالية".
وشارك في الجلسة رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، ومسؤولون كبار آخرون في الجهاز الأمني، وفق الهيئة.
وأدى قصف جوي طال خيام النازحين بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، السبت، إلى ارتقاء 90 شهيدا وإصابة 289 آخرين، بينهم أطفال ونساء، وفق إحصائية أولية لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن المنطقة التي قصفها كان "يتواجد فيها هدفان بارزان من حركة حماس"، دون تسميتهما.
جاء ذلك في بيان للجيش نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، بعد تقارير عبرية تحدثت أن محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وقائد لواء خانيونس بحماس رافع سلامة، هما المستهدفان في الهجوم.