أعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء، رفضها لتقرير أصدرته منظمة "هيومن رايتس ووتش"، وفندت ما تضمنه من ادعاءات، ودعت المنظمة إلى سحبه والاعتذار عنه.
وكانت المنظمة قد دعت أن فصائل فلسطينية مسلحة بقطاع غزة ارتكبت "جرائم حرب" خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي ذلك اليوم، هاجمت فصائل فلسطينية 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة؛ فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، وفق الفصائل.
وقالت "حماس" في بيان، إن "تقرير هيومن رايتس ووتش تبنى الرواية الإسرائيلية كلها، وابتعد عن أسلوب البحث العلمي والموقف القانوني المحايد، فصار أشبه بوثيقة دعائية إسرائيلية".
وأضافت أنه "بدأ بالحديث بأسلوب درامي مؤثر عن شخص إسرائيلي أصيب بحروق في أحداث السابع من أكتوبر، وختم بالحديث عن امرأة تأثرت نفسيا من الأحداث".
واستدركت الحركة: بينما "لم يتطرق التقرير لما أصاب شعبنا في غزة من قت