شن الاحتلال الإسرائيلي، غارة جوية، مساء الثلاثاء، على ضاحية بيروت الجنوبية، قالت إنها تستهدف قياديا عسكريا كبيرا في حزب الله، زعمت أنه مسؤول عن القصف على مجدل شمس في الجولان المحتل.
بدورها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن الغارة نفذت بطائرة من دون طيار، حيث أطلقت 3 صواريخ على مبنى بمحيط مجلس شورى حزب الله في حارة حريك، ما أدى إلى انهيار طابقين من أحد المباني، ونقلت عن مصادر في الحزب أن عملية الاغتيال فشلت.
وذكرت أن سيارات الإسعاف هرعت إلى حارة حريك، حيث نقلت الجرحى إلى مستشفيات "بهمن" و"الساحل" و"الرسول الأعظم" في بيروت، مؤكدة ارتقاء 3 شهداء وأكثر من 70 جريحا في القصف.
وكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، الثلاثاء، أن الضربة الإسرائيلية في العاصمة اللبنانية بيروت استهدفت فؤاد شكر "المسؤول عن جميع العمليات العسكرية لحزب الله".
ونقل "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "هدف الضربة في ضاحية بيروت الجنوبية هو فؤاد شكر المسؤول عن جميع العمليات العسكرية لحزب الله".
وقالت قناة عبرية إنه "لا يوجد تأكيد نهائي حتى الآن" على نجاح عملية الاغتيال التي نفذها الجيش الإسرائيلي.